أوقفوا السفينة المحمّلة بالأسلحة المتجهة إلى إسرائيل!
الفيتو الشعبي من الموانئ: عمال المرافئ الأوروبيون يتحركون ضد تسليح الاحتلال الإسرائيلي
صوت المرافئ أقوى من الفيتو
في ظل الفيتو الأمريكي الأخير في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة، يثبت عمال الموانئ الأوروبيون أن الشعوب قادرة على تعطيل ماكينة الحرب حتى حين تعجز المؤسسات الدولية عن ذلك
5 حزيران 2025
أعلنت النقابات العمالية في موانئ أوروبا، وعلى رأسها الاتحاد النقابي الأساسي (USB) في إيطاليا وCGT في فرنسا وENEDEP في اليونان، رفضها القاطع للتواطؤ في جرائم الاحتلال الإسرائيلي، عبر تعطيل شحنة مكونة من 14 طنًا من قطع غيار الرشاشات المخصصة لـ جيش الاحتلال الإسرائيلي (IDF).
ووفقًا لما نقلته USB عن زملائهم في CGT في ميناء فوس – مرسيليا، فإن شحنة الذخائر كان من المقرر تحميلها اليوم، 5 حزيران، على متن سفينة تابعة لشركة ZIM الإسرائيلية، المتجهة إلى شمال إسرائيل مرورًا بميناء جنوى الإيطالي في 6 حزيران.
رفض عمال الأرصفة في CGT تحميل الذخائر، وتحرك نظراؤهم في USB في جنوى لإغلاق بوابة “بونتي إثيوبيا” (Ethiopia Gate)، لمنع السفينة من الرسو في الميناء.
وقال بيان USB: هذه ليست المرة الأولى التي ينظم فيها عمال الموانئ والنقابات ذات التوجه الطبقي مبادرات نضالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني. نحن، العمال، لن نكون شركاء في الإبادة، ولن نكون أداة في خطط التسلح.”
وفي خطوة تصعيدية، أعلن الاتحاد النقابي USB عن إضراب عام يوم 20 حزيران تحت شعار:
“نزع سلاحهم!"
ضد التسلّح، والإنفاق العسكري المتزايد، وتخريب الحياة الاجتماعية والاقتصادية باسم الحروب.
تضامن يوناني من ENEDEP
من جهته، عبّر اتحاد ENEDEP لعمال الموانئ في بيرايوس – اليونان عن تضامنه التام مع زملائه في إيطاليا وفرنسا. وأكد أنه فور علمه بالشحنة المتجهة إلى جنوى، قام بالتنسيق الفوري مع النقابات الإيطالية، على أن يتجمع عمال الميناء في الساعة 3 بعد ظهر يوم 6 حزيران عند بوابة “بونتي إثيوبيا” لمنع السفينة من الدخول.
وجاء في بيان ENEDEP:
"نؤكد مرة أخرى أن عمال الموانئ لا يلطخون أيديهم بدماء الشعوب. لن نكون الحلقة في سلسلة الدم التي توحّد الحكومات الداعمة للإبادة في فلسطين.”
وأضاف البيان: نحن على تواصل دائم مع زملائنا ومستعدون لكل أشكال الدعم. التضامن هو السلاح الوحيد للشعوب.
الحرية لفلسطين.
التضامن مع الشعب الفلسطيني.”
عاش التضامن الأممي
عاشت فلسطين
ولا لتسليح الاحتلال