لا للتهجير.. نعم لدولة فلسطينية
لم تلتزم إسرائيل باستكمال الاتفاق المبرم فى 19 يناير حول الهدنة وتحرير الرهائن وهو وقف الحرب وانسحاب جنود الاحتلال وفتح المعابر وإعادة الإعمار، وتهيئة ظروف مواتية لتسوية كاملة، تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف، وبدأت في استئناف الحرب الجهنمية فجر الثلاثاء الماضي، على المدنيين في قطاع غزة حيث قتلت وأصابت في بضع ساعات أكثر من 1500 معظمهم من النساء والأطفال، هذا غير المفقودين تحت الأنقاض.
إن استمرار جرائم الإبادة الجماعية، التي تمارسها قوات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية وبحمايتها، بجانب صمت المجتمع الدولي المخزي، واستهداف كل مقومات الحياة، بحصار غزة وقطع الكهرباء، ومنع وصول الغذاء والدواء والوقود، واستهداف مقرات الأونروا والمستشفيات، يساعد على تنفيذ خطة الكيان العنصري الصهيوني للتهجير القسري والتطهير العرقي، للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، من أجل إقامة "الدولة اليهودية"، وفقا للقانون الصادر من الكنيسيت فى عام 2018، وخلق "الشرق الأوسط الجديد"، الذى تتمدد فيه "دولة إسرائيل" من المحيط إلى الخليج، بالاستيلاء على أراضي من مصر والأردن والسعودية وسوريا ولبنان.
إننا ندعو شعوب العالم الحرة والمجتمع الدولي إلى تحمل المسئولية الأخلاقية والقانونية، لوقف هذه الجرائم وحماية الشعب الفلسطيني ووقف الحرب فورا، فما يحدث سيكون من نتائجه مزيد من عدم الاستقرار فى المنطقة بأسرها، وقد يؤدى لاندلاع حرب إقليمية ودولية.
إن الجبهة العمالية الموحدة تناشد شعوب العالم وفى القلب منها العمال إلى التحرك الواسع بجميع الطرق السلمية للضغط على حكوماتها من أجل وقف الحرب فورا" وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والتحرك أمام المحاكم الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة، على ما ارتكبوه من جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني.
وعلى الشعوب استمرار المقاطعة الاقتصادية للعدو الصهيوني ولكل الدول التى تشاركه وتسانده وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
ونناشد عمال العالم بمنع شحن أو تفريغ السفن وكل وسائل النقل المتجهة إلى الكيان الصهيوني.
آليات لدعم والمساندة:-
1 – التحرك القانوني أمام المحاكم الدولية من خلال توثيق جرائم العدو الصهيوني وتقديمها إلى المحكمة الجنائية الدولية، وحث الأنظمة على الانضمام للدعوات المرفوعة من دولة جنوب إفريقيا ونيكارجوا.
2- التحركات الجماهيرية وفقا لظروف كل دولة، بعمل وقفات احتجاجية وتظاهرات واعتصامات وإضرابات مناهضة للعدوان الصهيوني وللدفاع عن حق التحرير والعودة للفلسطينيين.
3- عمل مؤتمرات وندوات وحلقات نقاشية للتوعية بالقضية الفلسطينية كقضية تحرر وطنى، مع مشروعية المقاومة ضد المحتل.
4 – تكوين لجان شعبية لدعم الشعب الفلسطيني وإرسال مساعدات إنسانية من غذاء ودواء لدعم صموده على أرضه.
5 – اختيار يوم عالمي يتحرك فيه العالم في نفس التوقيت للتضامن مع الشعب الفلسطيني برفع الأعلام الفلسطينية في كل الأماكن و في شرفات المنازل ويوجد مناسبة يوم الأرض فى 30 مارس.
6 - عمل تظاهرة الكترونية دولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في ذكرى مذبحة دير ياسين فى 9 إبريل. وفى ذكرى النكبة 15 مايو.
7 – تحرك طلابي على مستوى العالم للدفاع عن الحق الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني.