أتحدث باسم اتحاد النقابات العمالية Solidaires، وهو إحدى المنظمات النقابية الفرنسية، وأتحدث أيضًا باسم الشبكة الدولية للنضال والتضامن العمالي.
نحن، بالطبع، نؤكد مجددًا دعمنا لنضال الشعب الفلسطيني.
يسعى اتحاد النقابات Solidaires للمشاركة في أنشطة التضامن مع الشعب الفلسطيني، قدر استطاعتنا. لدينا علاقات مع النقابات العمالية الفلسطينية، ونمنحها مساحة للتعبير في منشوراتنا، وفي الاجتماعات عبر الفيديو، وكذلك من خلال دعوتها للمشاركة في المؤتمرات التي تُعقد في فرنسا والاجتماعات العامة. يجب أن يُسمع صوت العمال في فلسطين في جميع أنحاء العالم!
كما أن اتحاد النقابات Solidaires عضو في حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، والتي تم تنظيمها استجابةً لدعوة العديد من المنظمات الفلسطينية.
يتم تنفيذ عملنا النقابي الدولي في إطار الشبكة الدولية للنضال والتضامن العمالي، وهي شبكة تجمع بين منظمات نقابية من قارات مختلفة، وهي شبكة نقابية دولية مناهضة للرأسمالية، مناهضة للاستعمار، نسوية، بيئية، ومناهضة للعنصرية، وغيرها.
لأننا نحارب الإمبريالية والاستعمار، فإننا ندعم مقاومة الشعب الفلسطيني، والمقاومة النقابية والشعبية في أوكرانيا، وحقوق الشعب الكردي، وجميع النضالات التي تهدف إلى إنهاء الاستعمار والإمبريالية.
إن وحشية الدولة الإسرائيلية وداعميها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، هي جريمة مروعة؛ يجب أن يُعرف ويدان الإبادة الجماعية التي تُرتكب في فلسطين بأوسع نطاق ممكن.
إن النقابية التي ندافع عنها، كنقابة عمالية مستقلة، لها دور حيوي في هذا النضال، وفي بناء مجتمع لا يقوم على استغلال الطبقة العاملة والشعوب. من المهم أن يتبادل العمال في مختلف دول العالم الأفكار ويتخذوا إجراءات مشتركة.
المبادرات مثل اجتماع اليوم تساهم في تحقيق هذا الهدف، ونحن نرحب بها. نريد أن نستمر في تعزيز هذه الاتصالات، لا سيما بين المنظمات النقابية، من خلال الشبكة الدولية للنضال والتضامن العمالي.
الدعم للشعب الفلسطيني!