الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني تستنكر القرصنة الإسرائيلية والاعتداء السافر على أسطول الصمود

إن الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني تتابع ببالغ الغضب والرفض الجريمة الجديدة التي ارتكبتها دولة الاحتلال النازية عبر اعتداءاتها وقرصنتها ضد أسطول الصمود، الهادف إلى كسر الحصار الإجرامي المفروض على قطاع غزة.

إن هذه القرصنة الجديدة تؤكد مجدداً الوجه الحقيقي للاحتلال، القائم على الإرهاب المنظم، وامتهان القانون الدولي الذي يدعي ان الحصار الاقتصادي مفروض على سكان قطاع غزة بموجبه، وتحديه السافر لإرادة الشعوب الحرة وقوى التضامن العالمية. فالقرصنة الصهيونية ليست سوى امتداد للحصار والعدوان والإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، والتي تجري تحت حماية ورعاية القوى الإمبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية.

تعلن الجبهة العمالية الموحدة:

1.    إدانتها الكاملة لهذه الجريمة الجديدة ضد أسطول الصمود والمتضامنين الدوليين.

2.    تضامنها المطلق مع جميع المشاركين في الأسطول.

3.    كما تعلن عن تضامنها مع دعوات الحركة العمالية والنقابية العالمية وخطواتها العملية في رفع صوتها وتنظيم التحركات والإضرابات التضامنية ضد هذا العدوان، وفضح تواطؤ الحكومات المتواطئة مع هذه دولة الاحتلال النازية وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني.

4.    تجديد موقفها الثابت بأن كسر الحصار والدفاع عن الشعب الفلسطيني وتأسيس دولته المستقلة واجب أممي وإنساني، وأن كل محاولة لقمع هذا الحق لن تثني الشعوب وقواها الحية عن المضي قدماً في طريق الدعم والنضال.

إن الجبهة العمالية الموحدة ترى أن الرد الحقيقي على هذه الجريمة لا يكون إلا بتصعيد حركة المقاطعة والعزل لهذه الدول المجرمة والمارقة والمنبوذة.

عاش اسطول الصمود رمز التحدي والتضامن الاممي

المجد والحرية لشعب فلسطين

١-١٠-٢٠٢٥