إن المؤتمر الدولي الأول للجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني، ومن أجل تعزيز التضامن العالمي والدولي مع الشعب الفلسطيني، والتصدي للسياسات الفاشية لدولة إسرائيل، يقرر ما يلي:
أولًا: مناشدة شعوب العالم، وفي مقدمتها الطبقة العاملة، للتحرك الواسع بجميع الوسائل السلمية للضغط على حكوماتها من أجل:
• وقف الحرب فورًا.
• إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
• التحرك أمام المحاكم الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة على ما ارتكبوه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني.
ثانيًا: التأكيد على استمرار المقاطعة الاقتصادية لكل الدول التي تشارك وتساند الجرائم النازية للدولة الصهيونية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
ثالثًا: مناشدة عمال العالم بمنع شحن أو تفريغ السفن، أو أي وسائل نقل متجهة إلى الكيان الصهيوني.
آليات الدعم والمساندة:
1. التحرك القانوني أمام المحاكم الدولية من خلال توثيق جرائم العدو الصهيوني، وتقديمها إلى المحكمة الجنائية الدولية، وحث الأنظمة على الانضمام إلى الدعاوى المرفوعة من دولة جنوب إفريقيا ونيكاراغوا.
2. التحركات الجماهيرية وفقًا لظروف كل دولة، عبر تنظيم وقفات احتجاجية، تظاهرات، اعتصامات، وإضرابات مناهضة للعدوان الصهيوني، ودفاعًا عن حق الفلسطينيين في التحرير والعودة.
3. عقد مؤتمرات وندوات وحلقات نقاشية للتوعية بالقضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني، والتأكيد على مشروعية المقاومة ضد الاحتلال.
4. تكوين لجان شعبية لدعم الشعب الفلسطيني، وإرسال مساعدات إنسانية من غذاء ودواء لتعزيز صموده على أرضه.
5. اختيار يوم عالمي للتحرك المشترك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، من خلال رفع الأعلام الفلسطينية في كل الأماكن وعلى شرفات المنازل، ويمكن أن يكون يوم الأرض (30 مارس) مناسبة لذلك.
6. تنظيم تظاهرة إلكترونية دولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في جميع المناسبات التي توثق جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
7. التحرك الطلابي على مستوى العالم للدفاع عن الحق الفلسطيني ضد الاحتلال.
الكونفرانس الدولي الأول للجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني
22-3-2025