جرائم إسرائيل باستهداف المدنيين لا تنتهي
في يوم الجمعة الموافق 3 كانون الثاني 2025، استهدفت القوات العسكرية الإسرائيلية سيارة مدنية في قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين وإصابة آخرين بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفى. من بين المصابين عضو الأمانة العامة للجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني، الرفيق عامر عبد الله عامر، وأحد نشطاء الجبهة العمالية، الرفيق أحمد السباح.
إن هذه الجريمة الوحشية، التي تُعد جزءًا من سلسلة طويلة من الانتهاكات التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد سكان قطاع غزة، تمثل دليلاً جديدًا على أن الجيش الإسرائيلي يتخذ من حركة حماس ذريعة لاستمرار سياسة الإبادة الجماعية لسكان غزة بشكل خاص، وللشعب الفلسطيني بشكل عام.
تؤكد الجبهة العمالية مرة أخرى أن مزاعم الحكومة الإسرائيلية بأن جرائمها تأتي في إطار القانون الدولي وحق الدفاع عن النفس، ما هي إلا أكاذيب وادعاءات باطلة، تدعمها سياسات الولايات المتحدة الأمريكية اللامشروطة، وفشل ما يُسمى بالمجتمع الدولي في حماية الشعب الفلسطيني.
إن الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني تشدد على أن من يستطيع وقف آلة القتل لدولة الاحتلال الفاشية هم العمال والقوى التحررية في العالم. لذا، تناشد الجبهة تلك القوى بتكثيف ضغوطها على حكوماتها لإيقاف الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
الأمانة العامة للجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني
8-1-2025